Skip to Main Content

تتمتع عجمان بمناظر طبيعية متنوعة من الشواطئ الرملية الساحرة والكثبان الرملية الصحراوية إلى غابات القرم "المانغروف" والجبال الصخرية، وتضم كمية مدهشة من النباتات والحيوانات.

تنوع الحياة البحرية والطيور في عجمان، يجعل منها مصدراً ممتعاً لمحبي الطبيعة على طول ساحلها الجميل وفي غابات القرم "المانغروف" المترامية الأطراف في محمية الزوراء الطبيعية. يتبع لإمارة عجمان منطقتان تمتدان تحت ظل جبال الحجر وهما -المنامة التي تقع شرق عجمان، ومصفوت الواقعة في الجنوب من دولة الإمارات العربية المتحدة بالقرب من حتا.

 أعلنت محمية الزوراء كمحمية طبيعية في عام 2004، وتضم طيور النحام الوردي (الفلامنجو) الذي يخطف الأبصار، ويمكن لمراقبي الطيور أيضاً الاستمتاع بمراقبة أكثر من 58 نوعاً من الطيور في غابات القرم "المانغروف" والبحيرات. وفي الوقت نفسه، يتم تطوير محمية النسيم الصغيرة في سهول المنامة للسماح للزوار بالتمتع بنباتات وحيوانات المحمية.

وعلى الرغم من أن القمم الخشنة لجبال الحجر التي شكلتها الصفائح التكتونية قبل نحو 65 مليون سنة، قد تظهر جرداء تماماً، إلا أن الأودية الخفية والهضاب العالية يمكنها دعم نمو النباتات الخصبة نسبياً. وبإمكان المتجولين في الجبال مراقبة الزواحف والطيور مثل القبرة الصحراوية، في حين تهدف برامج الحفاظ على الطبيعة إلى حماية الأنواع المهددة بالانقراض مثل النمر العربي والطهر العربي.

المعالم

تعد إمارة عجمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ملاذاً لأنواع الطيورالبرية المتنوعة، فباللإضافة إلى أكثر من 100 صنف يتكاثر بانتظام في هذه المنطقة، هناك أعداداً كبيرة من الطيور المهاجرة التي تزور الدولة في طريقها لأوربا أو أسيا أو افريقيا. و هي موطن مهم إقليمياً ودولياً لتربية وتكاثر الطيور البحرية التي وصل عدد أصنافها حتى الآن إلى 450 نوعاً فما فوق.

تعد البحار الاستوائية قبالة سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة موطناً لمجموعة متنوعة وغنية من الأسماك البحرية حيث سجل أكثر من 500 نوع تتراوح بين 29 نوعاً من أسماك القرش إلى عدد غير مسجل بعد من الشعب المرجانية

حقائق عن الحياة البرية الصحراوية

بالنسبة لكثير من الناس، قد تبدو الجبال والصحارى خالية من الحياة الحيوانية، لكن المظاهر يمكن أن تكون خادعة. لقد تكيفت العديد من الثدييات مع المناخ الحار والجاف من خلال اتباع نمط حياة ليلي، ولذلك نادرًا ما تُرى. عادةً ما تخرج الحيوانات العاشبة عند الفجر والغسق لترعى على الغطاء النباتي القليل. تتكيف العديد من الحيوانات مع نقص المياه المتاحة من خلال إعادة تدوير السوائل، أو الاعتماد على الندى على النباتات أو السوائل الموجودة في أجسام فرائسها.